حبوبتي الله يرحمها كانت عندها علاقه خاصه مع شهر رمضان، كل مره تسأل ..اها الباقي كم علي الشهر الفضيل، ولها مع طقوسه حكاوي خاصه،لا تقبل فيها النقاش ابدا،منها نومه الضهريه، وتجهيز عده الفطور لرمضان من بدري،ويا سوق العيش الفي السجانه وزريبه والحطب،والطاحونه ابوراس( قريبه من بيتنا في الجوامعه..الديوم الشرقيه و علي بعد خطوات معدوده من البيت،ويا حلبي العده جاك زول جاهز،وغسيل وتلميع ازيار الشارع( السبيل) من ضروريات العمل اليومي في رمضان ودا اهم واجب اقوم بيهو، و عندها سوات العصيده الماخمج باحترافية يجب أن تعملها هي بنفسها قبل مواعيد الاذان بشويه شان ماتبرد وعندها رأي واضح( مافي داعي نقول) والمهم لمن تدخل التكل( المطبخ)ماعايزه اي مشاغله …الخ وانا اعاين واراقب متين العصيده تظبط والمفراكه شغاله فيها معركه حاميه الوطيس ولي معها مأرب اخري، وبعد شويه تنادي فيني ياولد نظفت ورشيت الشارع، وماتنسي البروش تطلعهم من بدري نظاف،وأهم حاجه تكون حريص لمن ترش واطه الفطور( الضرا)ماتنسي تواسي التراب..وتعليمات يوميا،وانا ساكت وبالي هناك في العصيدة ام بخارا يلوي، اشيل و اعاين واعاين، متين تمرق وتمشى علي الحوش،وبراحه تفتح باب الشارع المصنوع من الخشب وتعاين ترتيب الوضع بره كيف،اها دي فرصتي وعين قدام والتانيه ورا،واقوم افتح الحله الاسمها تمبل باي براحه( ماعرف سموها كدا ليه ) وادردم لي لقمه عصيده مظبوطه واغمسها في حله التقيله الساخنه ايضا ، وكل حواسي علي الباب خوف المفاجأة وانكشاف الحال، ويوم نسيت، سرحت بدل لقمه واحده واكتفي سويتم اتنين وهاك ياضربه في الضهر..وحدث ماحدث…جري علي الشارع.والباقيات تأتي.
# رمضان جميل في السودان وبالذات في الضرا.
#تقاليدنا وعاداتنا زيها مافي.
#السودان بيلشينا كلنا.
#نسد فرقات وثغرات، وعثرات،في التكايا العامرات بالخيرات والمشافي، وغرف الطوارئ.والمطابخ،ونتفقد الأسر المتعففه.
#منو الزينا ، نبقي كتار عند التنادي.
#ندعم مشاريع الشباب الهادفه بالتوعيه المجتمعيه، باثار الراهن ومراراته، وجراحاته الاليمه.
#باكر نبنيك ياوطن الجساره والتاربخ التليد موحدا، كما نهوي ونريد وليس ذلك ببعيد.
#غدا_تخضر_الأرض_اليباب.
الطيب كنونة
الحياة مهنتي ○○○ الطيب كنونة:حكايات من الضرا _2
