28.3 C
Khartoum
السبت, يوليو 19, 2025

الصادرات الاستراتجية للسودان.الذي يستحوذ علي 80%من إجمالي الإنتاج العالمي،ويعمل في قطاع إنتاج الصمغ العربي

إقرأ ايضا

منصة ؛ عبق نيوز
تقرير الطيب محمد عبدالله

يشكل محصول الصمغ العربي احد اهم الصادرات الاستراتجية للسودان.الذي يستحوذ علي 80%من إجمالي الإنتاج العالمي وكل العالم ينظرون إلى السودان،ويعمل في قطاع إنتاج الصمغ العربي،نحو(5)مليون مواطن سوداني في مناطق مختلفة من السودان، يقطنون في نطاق مايعرف جغرافيا بحزام الصمغ العربي،الذي يغطي (500،000) الف كيلومتر من جملة مساحة السودان المتميزة .

*منتجات الصمغ العربي والقرارات الأمريكيةعلي السودان*

هل يتغير استراتيجية السودان تجاه صادرت الصمغ العربي بدل من تصديرها الي أروبا واميركا مع قرارات الرئيس الأمريكي تجاه السودان . مقارنه مع القرارات الصادرة في عهد الرئيس السابق عمر البشير الذي استثناء في تلك الفترة منتجات الصمغ العربي والان مع التغيرات في ظل الظروف الراهنة والاستثنائية جعل الكل الحضور في المحافل الدولية تجاه السودانية. والتكنولوجيا الحديثة يمكن أن تكون هناك جهات أخرى والدول آخر زات وزن ثقيل وهي في حد ذاته معدلة . ..
وبعد تمدد رقعة الحرب في ولايات دارفور وكردفان، تزايدت المخاوف من تأثير العمليات العسكرية علي تراجع إنتاج الصمغ العربي، بل علي معظم عمليات الانتاج العالمي لهذه السلعة الاستراتجية،التي تشكل ورقة استراتجية، لعدد من الدول الصناعية الكبري،خاصةالولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوربي،التي تعتمد علي منتجات الصمغ العربي بشكل كبير في الصناعات التحويلية المختلفة عالمياً،و استخدامات في صناعة المشروبات الغازية ،والصناعات الدوائية، والحلويات والمواد الغذائية، اضافة الي نحو مائة منتج اخر .

*السودان والفرصة لتغيير سياسات اقتصادية تجاه الدولة الراغبين للصمغ والتحديات القرارات الأمريكية*

لذلك ظلت الولايات المتحدة تستثني محصول الصمغ العربي من لائحة العقوبات ضد السودان ، لذلك هذا كرت الضغط وورقة من مصلحة السودان لابد من إبرازها بشكل يجعل الكل بفكر بالمصالح الحكومية في بلاده تجاه القرار الأمريكي ضد السودان.

*عدم وجود بديل وعلي الحكومة السودانية طرح منتجات الصمغ العربي علي الدولة العظمة الماضي*
إن الوضع في السودان بالرغم من وجود مهدادت للأمن الان هناك مساعي لإدخال الخط الثاني من اللعيبه الجدد في الساحة الدولية والإقليمية..
ويرى المراقبون لعدم وجود بديل طبيعي للصمغ العربي الا في السودان.
وبعد الدمار الذي طال معظم القطاعات الصناعية والانتاجية في العاصمة،لجأت معظم الشركات العاملة في مجال صناعة وتصدير الصمع العربي الي الولايات الامنة،لتجديد حراكها ونشاطها التجاري من هناك،رغم تحديات تكاليف الإنتاج وهشاشة البنيات التحتية وسياسات الصادر غير المشجعة و المحفزة.

*ابرام اتفاقيات مع كبار الدولة ذات الوزن في القوة العسكرية العالمية*

لذالك علي الحكومة السودانية أن يطرح منتجات الصمغ العربي في الأسواق العالمية
ومؤخرا كشفت تقارير صحفية،ان احد الشركات السودانية ،قد صدرت عدد (3،500)طن من الصمغ العربي ،ذهبت معظمها الي اسواق الولايات المتحدة الأمريكية ،ودول الاتحاد الاوربي تحديدا فرنسا وبلجيكا وايطاليا ،و مثلت الشحنة دفعة قوية في انعاش قطاع الصادرات غير البترولية في السودان.بعد انحسار معظم عمليات الصادرات الزراعية والحيوانية، وشملت الشحنة المصدرة عدة أنواعً من الصمغ العربي، ،منها الصمغ المطحون ميكانيكياً،وصنف النقاوة، والحبيبات،التي تستخدم في عدد من الصناعات الغذائية والدوائية،نظرا لخصائصها وجودتها في تحديد المعايير الصناعية عالميا.

*هنا مربط العقول السياسية السودانية مع اللعب داخل وزارة الخارجية والتجارية العالمية*

وبعد استثناء العقوبات الأمريكية لبعض السلع تحت عنوان المساعدات الإنسانية و”السلع غير المقيدة” هل تستطيع الخرطوم استخدام ورقة الصمغ العربي في تحقيق مكاسب استراتيجية. وفتح المجال تجاه الراغبين للصمغ دون أي قيود مع وضع في الاعتبار أن مصلحة السودان هي الأهم.

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة