ماانفك العملاء وحملة الأفكار المومياء والأجندة الوافدة وقطعان المليشيا (المدحورة) والطبول الطحالب، ماانفكوا (يرهقون) أنفسهم بمحاولات (النيل) من الإسلاميين، فما (أروت ظمأهم) مفرداتهم المستهلكة، الكيزان والفلول، ولا جففت عنهم (عرق ألسنتهم) من كثرة صياحهم في ظن آثم منهم أن سهامهم (الطائشة) قد تصيب الإسلاميين في (مقتل)، فإذا بأفعالهم وتمنياتهم جميعها (تخونهم)، فيرتدون علي أدبارهم (خاسرين) وفي الضلال (يعمهون)..فلو كانت فيهم (بقية) من عقل يفكر، لكانوا (تمعنوا) في خساراتهم (المتتالية) منذ بداية التغيير المشؤوم، حيث لم تغنهم السلطة ولا الأحقاد ولا الترصد ولا الشحناء ولامعتقلات من شئ في مؤامرة (القضاء) علي الإسلاميين كما كانوا (يشتهون)، بل العكس فقد كان هؤلاء القوم علي موعد مع (إنهيار) سلطتهم وغروب شمس (تنطعهم) فذهبوا واندثرت أصواتهم ولم نحس منهم من أحد أو نسمع لهم ركزاً، ومابكت عليهم السماء ولا الأرض..!!*
*ثم كانت صنيعتهم الحرب، التي كأن الله قدرها ليميز (الخبيث) من الطيب، وبالفعل فقد تمايزت الصفوف، فهنالك صف (المليشيا وأذنابها) وهنا صف (شرفاء الوطن) من المقاتلين في معركة الكرامة، وقد انضوت تحت (راية الجيش القومي) فصائل أخري وبينهم الإسلاميون يحاربون ويبذلون الأرواح والدماء (بسخاء) في سبيل الوطن والشعب والدين، وارتقي منهم (آلاف الشهداء)… أما شتات قحت فقد (لاذوا بالفرار) وابتلعت الأرض (مئات الآلاف) من المليشيا المتمردة الذين لقوا (هلاكهم) علي أيادي فرسان الكرامة، و(هؤلاء الفرسان) قطفوا ولاء الشعب واعترافه وتقديره لتضحياتهم والإسلاميون ينالون الآن حظهم الوافر من شهادات (العرفان والتبجيل) من الغالبية العظمي للشعب، بل وأضحوا في نظر الشعب (رقماً صعباً) لايمكن تجاوزه وحصناً متيناً من حصون الأمة، وبذلك (يكسبون) جولة أخري ضد (المتربصين) بهم من العملاء والأرزقية وحملة الافكار والأجندة الأجنبية..!!
*لقد استعصت علي العملاء والخونة (منازلة) الإسلاميين الذين يمتازون ( بالكم والكيف) أي بالعددية الوافرة والديناميكية والحضور، وحباتهم (موظفة) لدينهم وفي (الملمات) فداء لوطنهم وشعبهم، وهاهي معركة الكرامة (تختبرهم) فيجتازوا امتحانها (بنجاح) بعد ان اختاروا (ميدانها) اليوم وغداً لايلتفتون (لسلطة أو مناصب) زائلة، ويتركون للشعب (الحق) في إختيار من يحكمه، وحتي إن لم يختارهم الشعب فهذا لن (يضرهم) في شئ، كما لن يضرهم كيد المتربصين إلا أذي موقوت فالزبد يذهب جفاء وماينفع الناس فيمكث في الأرض والله غالب علي أمره ولو كره المتربصون بالوطن والشعب والدين..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*