28.5 C
Khartoum
الأربعاء, سبتمبر 17, 2025

✒.أ.علم الهدى أحمد عثمان الثلاثاء ؛ 12 أغسطس 2025م *خسر الغرب الرهان على تفكيك السودان عبر خيار دعم المليشيا..وهنالك ثمة خيار آخر مُعد على الطاولة الآن .. لفرضِه ..*

إقرأ ايضا

إمارات الشر مطية التآمر ومن خلفها الغرب البغيض الإمبريالي .. المتآمرون ضد السودان .. خسروا المعركة مع السودان وقد استنفذوا كافة الخيارات .. ولم يتبقَ لهم إلا خيار واحد يراهنون عليه كآخر كرت لتحقيق أجندتهم وسائر أطماعهم فى السودان .. وهو خيار التدخل بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وفحواه : التدخل الأممي بالقوة العسكرية في السودان .. وبالطبع فإن آليات هذا التدخل هى : حلف الناتو بالإضافة إلى قوات مروَّضة من الإقليم أو الشرق الأوسط العريض المريض .
مما يجدر ذكره .. فلا بد من طبخ وإعداد سيناريو يسبق التدخل العسكري في الشأن السودانى فى هذا السياق ..والسيناريو المُعَد لذلك كما تابعنا مؤخراً هو ما طفا على السطح من تحذيرات من هنا وهناك بواسطة المتآمرين .. أى بأن هنالك ثمة أعمال إرهابية ستطال دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة القادمة .. وهذا تمهيد لأن يقوم أصحاب السيناريو أنفسهم بتفجيرات بطول وعرض الإمارات وينحون وقتها باللائمة على السودان وإتهامه جُزافاً بأنه يقف وراء هذه التفجيرات ومن ثم التحرك عسكريا ضد السودان ملصقون التهمة به جزافاً بأنه دولة ترعى الإرهاب بما يسوِّغ لهم التدخل بالقوة و بما يخوِّل إليهم التحرك ضد السودان عبر الحشد لتحالف أممى وإقناع الرأى العام العالمى بذلك .
لا سيما بعد بطلان دعاوى استخدام الجيش السودانى لأسلحة كيمائية فى حسم المعارك .. إثر ذلك لجأت هذه الجهات المتآمرة إلى إعداد هذا السيناريو الأخير المشار إليه والذى بات مرتقب يتأهبون للزج به فى الساحة وبات وشيكاً ذلك .. استكمالاً لحلقات التآمر ضد السودان بإتجاه فرض إستعمار جديد على نحوٍ مجافٍ للأخلاق والقيم الجوهرية و منافٍ للمواثيق العهود الدولية ..
_______ *خلاصة القول :*
نحن شعب السودان الحر .. شعب المقاومة الشعبية المسلحة .. لكم بالمرصاد يا الغزاة المُستعمِرِين .. يا دُعاة زعامة العالم جوراً وزيف وبطلان ~.
وسترون منا بأساً شديد ..
إن السودان لم يعد لقمة سائقة يا الغرب البغيض الإمبريالي اللعين .. ومهما تنوعت السيناريوهات وإختلفت الآليات وتبدلِّت الخطط وتعددت الأزيال خائضة الحرب بالوكالة ومهما إصطفت العملاء والخونة و المرتزقة .. ومهما حشدتوا الأرتال فإنها ستتلاشى جميعها وتنتحر على الأسوار .. أسوار السودان ومدنه وأريافه ونجوعه وفرقانه ..
السودان جراء هذه الحرب إكتسب مناعة ومنعة أكثر من أى وقت قد مضى .. فضلا أن للسودان جيش صاحب عزيمة لا تلين .. وله شعب لديه إرادة لا تفنى .. وكل الشعب أضحى ملتفاً خلف قوات شعبه المسلحة تحت شعار : شعب واحد جيش واحد .. تواقون إلى الموت بعزة وكرامة زوداً عن حمى الوطن وسترق من أجله كل الدماء .. ودون صون ترابه و سلامة أراضيه العدم .
جربوا كى تشوفوا العجب العجاب ..
السودان غير تماماً أيها الأوغاد .

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة