بعد التحيه والاحترام
اسمح لي أن اخاطب سيادتكم نيابه عن الطلاب واولياء أمور الطلاب بجمهورية مصر العربيه.
تعلمون سيادتكم المعاناة التي يحملها الطلاب وأولياء أمورهم في معركه الامتحانات للطلاب الدفعه 2023 (المؤجلة)
كأول امتحانات بعد نشوب الحرب اللعينة المدمرة.وكل الخطوات التي مرت بها الامتحانات والتحديات الماثله أمام كل السودان بانتظام الامتحانات بعد تراكم دفعات الطلاب لسنوات ثلاث
مما كان مؤثرآ حقيقيآ علي العملية التعليمية في السودان
ونشهد جميعآ علي المجهود الكبير الذي بذلته الوزارة والاخوة المعلمين الافاضل لإنجاز الامتحانات بالصورة المرضيه للطلاب والاسر .
رغم كل الإخفاقات والأخطاء التي صاحبت سير الامتحانات من مراقبة وتصحيح ورصد للنتائج وكنترول والتي شهدت بذلك لجنه المعلمين وكل الاسر في السودان وخارج السودان.خرجت النتائج التي وجدت فيها الظلم لمعظم الطلاب وكانت فيها مفارقات قل إن توجد في امتحانات علي مر سنين امتحانات السودان.
رغم كل ذلك وصعوبة اتخاذ إجراءت لتصحيح الأخطاء من الوزارة أو من قبل أولياء الأمور والطلاب لإعادة التصحيح والنتائج غير المقنعة وغير المنصفه. ثم تلى ذلك رحله استخراج الشهادة السودانية للطلاب المتواجدين بالقاهرة.
فقد فتحت مدرسة الصداقة السودانية بحي الدقي الفرصة للتقديم للحصول علي الشهادة منذ الخامس والعشرون من شهر مايو ٢٠٢٥
تزاحم الطلاب للتقديم بدفع رسوم استخراج الشهاده بمبلغ (الف ومائه جنيه مصري)وأكملت الإجراءات بارفاق شهادة الأساس كضرورة للحصول علي الشهادة التي عاني الطلاب وأسرهم للحصول عليها من وزارة التربية والتعليم بالدامر
كان الأمل يحدوهم بالحصول علي الشهادة في وقت وجيز .
لكن حدث ما لم يتوقعه الطلاب والاسر بعد أكثر من شهر تم ارسال (الف وخمسمائه) شهادة فقط وتدافع الطلاب للإستلام وخاب ظن أكثرهم الذين لم يجدوا شهاداتهم مع الدفعه الأولي واستمرت رحله البحث عن الشهادة بالحضور اسبوعيآ للتأكد من وصولها وطلبت اداره المدرسه كتابه تجديد طلب ومعلومات الطلاب في كشف الذين لم يستلموا شهاداتهم بغرض استعجال ارسالها من الوزارة.
وتكرر الإجراء الي يوم أمس حيث تجمع أولياء الأمور والطلاب عسي ولعل يجدون الشهادات مع العلم ان مدرسه الصداقه أعلنت عن استخراج (شهادة افادة) للراغبين برسوم قدرها (مائه جنيه مصري) باعتبار أن شهادة الإفادة يمكن التقديم بها للجامعات المصريه لحين وصول الشهادات الاصلية الموثقة من السفارة السودانيه بالقاهرة .
يوم أمس الثلاثاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٥
ذهبت لمراجعة الحصول علي شهادة ابنتي وجدت أن لا شي قد تغير وصلت جزء من الشهادات وآلاف الشهادات الباقيه لم تصل وغير معروف متي تصل ؟؟؟؟؟؟؟.
وطلبت منا إدارة المدرسه تجديد طلب استعجال الشهادة في كشف للمرة التانيه
قابلت السيد مدير مدرسه الصداقه ذكر انهم ليس لديهم ما يفعلونه !!!!!!
لأن الشهادات مسؤوليه الوزارة ولجنه الامتحانات لإرسالها لهم .
احيط سيادتكم علمآ ان إجراءات الاستخراج أكملت الشهر الثالث منذ التقديم في ٢٥مايو ٢٠٢٥
والآن التقديم للجامعات المصرية (للوافدين) أوشك علي الأنتهاء وقد يفقد أبناءنا وبناتنا الطلاب الفرص للتقديم والمنافسة.
تعلمون سيادتكم الظروف الاسريه والضغوط النفسيه التي يعيشها أولياء الأمور والطلاب من الغربه المفروضه عليهم خارج الوطن. وقد زادت الضغوط والهواجس بعدم حصول الطلاب علي الشهادات مما يترتب عليه فقد فرص المنافسه والقبول في الجامعات المصريه وانهيار كل الآمال في الحصول غلي مقاعد الدراسه الجامعات ومحافظات الجمهورية.
نطلب منك سعادة السيد الوزير مراجعة الأمر والوقوف علي موقع الخلل لتجاوزه في اسرع وقت ممكن .
ولك منا كل الاحترام والتقدير
والدعوات الصادقة بالتوفيق والسداد .
كاميليا محمد انيس
صحفية واعلامية
والدة الطالبة ايثار عز العرب