قبل فترة ليست بالطويلة حدثت اشتباكات بين مواطنين بولاية نهر النيل من منطقتين متجاورتين هم اهلنا في المناصير والعمراب وذلك بسبب نزاع حول ارض يدعيها كل طرف …
المشكلة الجديدة بحسب إفادات البعض أنها قديمة وحدثت كذلك مناوشات ومشادات حول ذات الأرض وهو أمر كان يمكن أن تحسمه الحكومة بما لديها من معلومات وخرط وقرارات أو حتى بالعرف الاهلي الذي يقود إلى حل مثل هذه الخلافات ووضع نقاط تحدد لكل ماله ومالاينبغي له تجاوزه ..
تلك واحدة ..أما الثانية فهي خلاف كذلك بين مواطنين تمثلهم الغرفة التجارية لمحلية المناقل ومواطنين اخرين قد يكون لهم تأثير أو يد اقوى من الكل…
بحسب ماوصلني من مستندات أن الغرفة التجارية بالمناقل طلبت التصديق بموقف للمواصلات بوحدة الهدى التابعة للمحلية وقد وافقت لجنة تخطي الولاية على التصديق بمساحة الف وخمسمائة متر بعد اتباع كافة الإجراءات وتم استخراج شهادة البحث والكروكي الخاص بالقطعة المعنية..
اثناء الحرب توقف كل شئ وبعدها بدأت جهات التحرك لاقتطاع جزء من هذه الأرض ببناء اكشاك ..سارع أصحاب الحق بالشكوى وصدرت قرارات حتى من لجنة أمن المحلية بإيقاف التعديات وإزالة ماتم من بناء.
اخر تطورات القضية أن الوحدة الإدارية بالهدى سمحت لأحد المواطنين بالبناء بناء على مستندات تعطيه الحق في مواصلة البناء ثم في الطريق اخر بحسب المعلومات..
مثل هذه القضايا وهذا التراخي في حسم النزاعات الصغيرة دون شك سيتطور وينمو ويكبر إلى مالا يحمد عقباه ومثل هذه النزاعات التي تبدأ صغيرة ليس من الصعب حسمها عبر أجهزة الدولة ودواوينها التي ما وضعت اصلا الا لرسم الطريق الصحيح في حياة الناس..
ماننتظره ونرجوه أن تتحمل كل جهة مسؤوليتها كاملا وان يقوم كل بواجبه ودوره خاصة الجهات الحكومية والتي تتحصل من هذا المواطن وقد تحصلت حتى قيمة تقنين هذه الأرض المتنازع عليها في محلية المناقل…
وكان الله في عون الجميع
موازنات الطيب المكابرابي الاربعاء 20اغسطس 2025 التراخي الحكومي يفاقم خلافات المواطنين .. نهر النيل والجزيرة نموذجاً…
