35.4 C
Khartoum
الثلاثاء, سبتمبر 16, 2025

قافلة الأمل.. جسور إنسانية تعبر نحو النازحين والمنكوبين … رسالة وطنية تعكس روح التضامن وتخفف وطأة المحن ✍️ خليفة جعفرعلى – القضارف

إقرأ ايضا

في نهار اليوم الاحد 25/ اغسطس، شهدت ولاية القضارف حدثاً مهماً تمثل في تدشين قافلة العون الإنساني المقدمة من السيد رئيس مجلس السيادة، والتي جاءت لتلبي نداء المتضررين والنازحين جراء الحرب، وكذلك المنكوبين بسبب السيول والفيضانات.

وقد شرف مراسم التدشين السيد والي ولاية القضارف وأعضاء حكومته الموقرة، ولجنة أمن الولاية، بحضور مفوض العون الإنساني، في مشهد جسّد معاني التكاتف والتضامن الوطني، وعكس روح المسؤولية التي تضطلع بها الدولة في هذه المرحلة الحرجة.

وفي كلمتها، تحدثت الأستاذة زهراء ميرغني عن الأهمية البالغة لهذه القافلة التي تستهدف أكثر من خمسة آلاف أسرة من النازحين والمتضررين، مؤكدة أنها تمثل دعماً حقيقياً ومتنفساً رحباً لأسر أنهكتها تداعيات الحرب والكوارث الطبيعية.

كما عبّر السيد والي ولاية القضارف عن بالغ شكره وتقديره للسيد رئيس مجلس السيادة لاهتمامه المتعاظم بقضايا النازحين ورعايته الكريمة لهذه المبادرة الإنسانية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة الجليلة تجسد قيم التكافل وتؤكد حرص القيادة على مد يد العون لكل محتاج في ربوع الوطن.

إن هذه القافلة الإنسانية لا تُعد مجرد مساعدات عابرة، بل هي رسالة وطنية وإنسانية عميقة الدلالة على اهتمام الدولة بشؤون مواطنيها، وحرصها على بسط مظلة الرعاية والدعم لكل من عصفت به المحن والشدائد. كما أنها امتداد لمسيرة العطاء التي تؤكد أن السودان، رغم التحديات، ماضٍ في تعزيز قيم التماسك والوحدة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الكوارث والأزمات.

وهكذا تبقى إنسانية السودان هي العنوان الأسمى، وقيمة التضامن هي السند الأكبر، فالوطن لا ينهض إلا بتكاتف أبنائه، ولا يزدهر إلا حين تكون يد العون ممتدة للجميع.

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة