هناك العديد من الظواهر السلبيَّة، نتيجة الممارسات الخاطئة من قبل بعض الأفراد في المجتمعات، ممَّا يلحق الضرر بهم وبغيرهم وبالمجتمع برمته، بل وبالوطن بصورة عامة لأنَّ الإنسان الواعي المتعلِّم والمنتج، هو رصيد مهم للمجتمع وللوطن
والشئ المؤسف فى مجتمعاتنا التستر على هذه الظواهر خوفا من القانون بمعاقبة ممارسى هذه الظواهر الامر الذى جعل المجتمع ضعيفا فى بنيته الاساسية وهشا لم يأتى لهم خطر هذه الظاهرة الابعد ان يقع الفأس فى الرأس فى راى الشخصى
تعتبر مكافحة الظواهر السلبية مسؤولية مشتركة تتكافل فيها الأسرة مع الأمن المجتمعي من خلال دورها الأساسي في التربية وغرس القيم، ودور مؤسسات الأمن والمجتمع في نشر الوعي وتطبيق القوانين، وتعزيز التماسك الأسري والاجتماعي لمواجهة التهديدات وبناء مجتمع آمن ومستقر
دور الأسرة في مكافحة الظواهر السلبية
التربية والتنشئة الصحيحة:
الأسرة هي النواة الأساسية في بناء الفرد، وتكمن مسؤوليتها في تنشئة الأبناء على القيم الأخلاقية والسلوكية السليمة وتعزيز الانتماء للمجتمع
التوعية الأسرية:
يجب أن تقوم الأسر بدورها في التوعية بمخاطر الظواهر السلبية مثل المخدرات والحد منها، وتوفير بيئة داعمة لتعزيز الصحة النفسية للأفراد
غرس ثقافة احترام القانون:
يتعلم الأطفال من الأسرة احترام القانون وعدم الانجراف وراء السلوكيات العدوانية أو المخالفة للقوانين
دور الأمن المجتمعى
نشر الوعي المجتمعي:
تقع مسؤولية التوعية بمخاطر الظواهر السلبية على مؤسسات المجتمع المختلفة عبر الندوات والمبادرات التوعوية لتعزيز الوعي المجتمعي بأضرار هذه الظواهر
تطبيق القوانين والرقابة
يتضمن دور الأمن تطبيق القوانين الحاسمة وردع المخالفين، وضمان تطبيقها بشكل نافذ للحد من انتشار الظواهر السلبية
التنسيق والتعاون
يتطلب التصدي للظواهر السلبية تضافر جهود مختلف الجهات، وتوسيع دوائر التعاون لتشمل الأسرة والمجتمع والمؤسسات المختلفة في منظومة متكاملة
تطوير المناهج الدراسية
الاهتمام بالمناهج الدراسية وتشذيبها من المواد التي قد تنمي الظواهر السلبية مثل التطرف والعنف ضروري لضمان جيل واعٍ ومسؤول.
واخيرا معا من اجل مجتمع امن وجيل معافى