35.7 C
Khartoum
الإثنين, سبتمبر 15, 2025

موازنات الطيب المكابرابي السبت 13سبتمبر2025 بارا ..في حبك نتبارى ..واهل الرباعية حيارى!!

إقرأ ايضا

هي بارا تلك المدينة الوادعة التي يعفو إليها فؤاد كل سوداني وهي شمال كردفان بمجملها التي تشكل سرة هذا البلد ورمز ترابطه فحيثما حل الكردافة حلت البركة وامتلات النفوس سرورا والاسواق ضجيجا ورخاء..
تحرير مدينة بارا من دنس البغاة المعتدين هو التحرير لماتبقى من هذه الولاية المسكونة بحب واحتضان كل اهل السودان ومقدمة لتحرير ماتبقى من ارض تستبيحها جماعة جبلت وخرجت من أصلاب زناة يحبون النساء ويتعطشون للدماء واكل كل حرام ولايعرفون ربا وقد توعد هذا الرب بعضهم حين توسلت به أحدى الضعيفات…
تحرير بارا مفتاح لتحرير كل دارفور وماتبقى من جيوب في غرب وجنوب كردفان وهو كذلك تامين تام وكامل لولايات الخرطوم والنيل الأبيض والجزيرة واغلاق ابواب كل شر ياتي نحو الشمال عبر الطريق الميمون طريق الصادرات…
تحرير بارا ولما له من أثر ذكرناه هو الذي حرك جماعة الرباعية فجاة وجعل من القوم يسرعون الخطى نحو اعلان يأملون أن يقطع الطريق أمام كل نصر يأتي بسبب هذا التحرير…
تسارعت الخطى لإصدار بيان يرونه ملزما وماهو بملزم الا من اصدروه ويعتبرونه حلا وبعضهم جزء وأساس من المشكلة فبات يلعب دور الظالم والحكم. .
كيف لم تعلم الرباعية هذه بحصار مواطنين في الفاشر لأكثر من عام ونصف العام بواسطة انجاس المليشيا ولم تصدر بيانا واحدا تدين فيه هذا الفعل اللا انساني وتدعو المعتدين للكف عن التعدي والاعتداء؟
كيف ولماذا لم تتدخل هذه الرباعية في كل الذي جرى لاهل السودان من ظلم ولم تصدر بيانا تدعو فيه قادة المليشيا للتوقف عن مهاجمة المدن ومهاجمة مدينة الفاشر للمرة الاربعين بعد المئتين في إصرار واضح على اقتحام بلدة امنة وتحويلها إلى ثكنات عسكرية كما فعلوا بمعسكر زمزم المخصص امميا للاجئين ?!!!
انتصارات الجيش والمشتركة ودرع السودان والبراؤن والمستنفرون وكل الأجهزة المساندة لن تتوقف ولا يجب أن تتوقف أو تفت من عضدها مثل هذه الدعوات لوقف القتال واقرار هدنة لإيجاد حل سلمي..
مايجب أن ترد به الحكومة والشارع السوداني على مثل هذه البيانات وهذه الدعوات هو التأكيد عبر كافة الوسائل على الا تفاوض الا بعد القضاء على قوم اذلوا واهانوا وسرقوا ونهبوا واغتصبوا والعالم كان يشهد ولا يحرك ساكنا…
ولا حل او محادثات سياسية الا بعد أنجلاء الموقف تماما ودحر المعتدين إلى ما وراء الحدود …
وكان الله في عون الجميع

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة