32.9 C
Khartoum
الإثنين, سبتمبر 22, 2025

بالواضح فتح الرحمن النحاس نسل جديد من صناع الحرب…. الدعوة للإقالات لإفشال الحكم…. والتشكيك في الحكومة لبذر اليأس وغزو خارجي للإعلام المفخخ..!!*

إقرأ ايضا

*(١)*
*الحرب أهلكت الحرث والنسل وأكلت الأخضر واليابس وعطلت التنمية و(دمرت) البني التحتية وجمدت الدم في عروق حركة الحياة، هذا غير صدي الأحزان و(جرائم) القتل والإنتهاكات و(هتك العروض) والتشرد والإحباطات في أوساط المجتمع، لكن مع ذلك القدر المفزع من سوءآت الحرب، لم تفتر (همة وعزيمة) قيادة الدولة، فعلي الجانب العسكري لم تسكت (بنادق الحق) ولم تترجل من أكتاف (فرسان الكرامة) لتوضع في محافظها، فالمعركة ماضية (دأباً) وفي (شمم) لإكمال إبادة التمرد و(يتوالي) النصر وجحافل فرسانه (تتري) ولاركون لراحة بين معركة وأخري… أما في جانب الحكومة المدنية فنري (جهوداً مقدرة) تقهر المستحيل وتطرد (الظلام والعطش) وتصارع (الأوبئة) في جو محفوف (بضيق) الإمكانيات و(جراح) الإقتصاد وشح العون الخارجي وهبوط قيمة العملة المحلية، وضنك المعاش، فتلك معركة لاتقل (عنفواناً) عن المعارك في ميدان القتال، فكلا الجانبين العسكري والحكومة يعملان لإحراز (النتائج النهائية) الحاسمة يحدوهما المزيد من الصبر والمثابرة والإصرار..!!*
*(٢)*
*عليه في ظل هذه التحديات القاسية، يصبح (إستعجال) النتائج النهائية ضرباً من ضروب (الجهل) بحقائق الأداء العسكري والتنفيذي الحكومي علي الأرض..فهذا الإستعجال ينفخ فيه (إعلام مضاد) يجري إعداده في غرف صناع الحرب (بحرفية مخادعة) ومحمولاته قد تنطلي علي الكثيرين وقادرة علي أن تدخل عليهم من (أبواب متفرقة)، ومن مظاهر هذا الإعلام الإجرامي، (التشكيك) في قيادات الدولة العسكرية والمدنية والتقليل من قيمتها، ودعوات (لإقالة مسؤولين)، خاصة في جانب الحكومة مع (اتهامهم) بضعف الأداء، وقد يستجيب بعضنا لهذا التفخيخ فيقع فيه، بدون تمعن في ظروف السودان الصعبة… فلو أننا استجلبنا كوادر (عباقرة عالميين) لإدارة الحكومة في ظل الصعوبات الماثلة، لمااستطاعوا أن ينجزوا أكثر مما انجزته الحكومة القائمة الآن.. وعليه فإن الإكثار من (إقالات) مسؤولين كبار والإلحاح عليها إعلامياً، ستؤدي في النهاية لإظهار الدولة في مظهر (الضعف والإضطراب) وعدم الإستقرار في الحكم وهذا هو (المطلوب) لدي الإعلام المعادي المضلل، أن تظل الدولة (ضعيفة وكسيحة) تأكل بنيها بشراهة..!!
*(٣)*
*الدور الأهم لإعلامنا في هذه المرحلة هو الدفع بجهود الدولة والحكومة وألا يتحول (لبعبع) يحاول (إخافة وإعاقة) عمل المسؤولين، فالاخطاء واردة ومعوقات العمل كثيرة، و(حرية نقد) الاداء متاحة ولتكن (إيجابية) في هذه المرحلة (الحرجة)، فلا ينجرف الإعلام مع إعلام (الهدم والتضليل) ويقع في (فخه)،فالحكومة لاتملك (عصا موسي)، ومايزال رئيسها ووزراؤها والمسؤولون الأدني في (بدايات الطريق)، يعملون في ظل واقع وطني (مرير) يكبلنا كلنا وليست الحكومة وحدها، فلا خيار أمامنا غير العمل بصبر ورفع (سقف الثقة) في قيادة الدولة، و(الإرتقاء) بمظهرها عالمياً وإقليمياً، فنمنع عن أنفسنا أن (يبتلعنا) هذا الإعلام الضار المصنوع بأيادي أعداء الوطن، ولاننزلق في سعيه (لإختراق) إعلامنا الوطني وتحويله (لأداة هدم) يعيق العمل العام للدولة و(يبخسه) في نظر الشعب، كشكل من أشكال (الحرب المعنوية) المدمرة..!!*
*(ولنا عودة)*

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة