32.1 C
Khartoum
السبت, نوفمبر 8, 2025

سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب .. فجيعة مثلث الجنجويد .. وتهم ب( الجامبو ) لحميدتي .. وإعرابي خسر فرسه وزوجته وعبده !!

إقرأ ايضا

جاء في الأخبار ،، ان النيابة العامة وقد وجهت تهماً رسمية لأكثر من (200) متهما ، يتصدرهم المتهم القاتل محمد حمدان دقلو موسى، قائد مليشيا الدعم السريع (المتمردة).
وتم توجيه التهم تحت المواد (26، 50، 51/أ، 186، 188، 189) من القانون الجنائي.
التهم الموجهة : تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة
تتعلق التهم الموجهة إلى حميدتي والمتهمين الآخرين بالجرائم التالية :
تقويض النظام الدستوري.
إثارة الحرب ضد الدولة.
الاشتراك والمعاونة في تلك الجرائم.
البينات والأدلة: التحريات الواسعة للجنة الوطنية
أوضحت النيابة العامة أنها باشرت تحريات واسعة في البلاغات المقيدة في مواجهة المتهمين، وذلك عبر “اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني”.
وقد عملت اللجنة على جمع وتحليل البينات والأدلة التي أسفرت عن توجيه التهم المذكورة وإحالة الأوراق بالكامل إلى المحكمة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
خروج اول
إذن لن تحلهم الهدنة التي يرغبون فيها بدعم كل منظمات العالم فإن حبل المشنقة في إنتظارهم عاجلا أو آجلا ( فإن سيف النيابة بتار ) .
( 2 )

قال عادل صديق الصاوي الباحث في التاريخ العسكري وعلم الاجتماع تحت عنوان بشرى للشعب السودانى :

إن القوات الليبية التي حاولت غزو السودان في المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر ، كانت تقود قوات مرتزقة من الجنجويد الذين تم تدريبهم لثلاثة اشهر و اثني عشر يوما وتقدر قوات الجنجويد التي ابيدت مع القوات الليبية الغازية بثلاثة ألاف وأربعمائة جنجويدي اما القوات الليبية المرتزقة تقدر ب 1250 جندي مرتزق.
تمت مباغتة القوات الغازية في جبل العوينات ومن ثم تمت ابادتهم بالطيران كليا ثم تدخلت قوات من المظلات والقوات الخاصة والمشتركة بالانزال على الارض وتمكنت من ابادة ما تبقى من الغزاة الليبين والجنجويد على السواء .
وكانت الغنائم كبيرة جدا.. بعدد 178 عربة لاندكروزر بك أب بكامل عتادها
عدد ، 52 عربة ناقلة جنود همر أمريكية الصنع قيمة الواحدة 500 الف دولار ، 123 صاروخ ارض ارض أميريكي الصنع 16 مدرعة اماراتية (تجميع الإمارات ) ، كما توجد قاذفات اربجي بأعداد كبيره لم يتم حصرها حتى الآن.
بالإضافة لكمية كبيرة من الاسلحة والذخائر ، وتوجد أجهزة غربية الصنع يرجح انها منظومة تشويش حديثة و جاري الفحص.. والتدقيق..
العملية العسكرية التي جرت في المثلث ضربة موجعة لدولة الإمارات لأن عملية الغزو كانت مخترقة من أجهزة المخابرات السودانية بالتالي تم القضاء عليها بسهولة من قبل قواتنا المسلحة واذرعها .
العملية الأخيرة بأي مقياس عسكري هي ضربة موجعة الى لبن زايد في قصره ،
كما أن المخابرات السودانية رائدة المخابرات الافريقية ، فبشرى للشعب السودانى العظيم.
( 3 )

من لطائف الابشيهي أن عربيا في البادية قال :
رأيتُ رجلاً من بني عقيل وعلى ظهره أثر جرحٍ طويل، كأثرِ مشرط الحجام، فسألته عن سببه، فقال:
كنتُ قد هويتُ ابنةَ عمٍّ لي، وخطبتها إلى أهلها، فقالوا:
«لا نزوّجك إلا أن تجعل صداقها الشبكة» — وهي فرسٌ سابقة لأحد بني بكر بن كلاب.
فتزوجتها على ذلك، ثم خرجتُ أحتال في أخذ الفرس من صاحبها، حتى أتمكن من الدخول على ابنة عمي.
فسرتُ حتى بلغتُ الحي الذي فيه الفرس، متنكرًا في هيئة جزار، وما زلتُ أُخالطهم وأتودد إليهم حتى عرفتُ موضع الفرس ومبيتها في الخباء الذي يسكنه الرجل.
وكانت للفرس مهرة صغيرة، فاحتلتُ حتى دخلت البيت واختفيتُ تحت عِهنٍ منفوخ كانت المرأة قد أعدّته للغزل.
فلما أقبل الليل، جاء الرجل إلى بيته، وجلست امرأته تعدّ له العشاء، ولا مصباح عندهم.
وقد كنتُ جائعًا أشد الجوع، فلما وضعت القصعة بين يديهما، أخرجتُ يدي من مكمني، وأهويت إلى الطعام، فأكلت معهم.
فأحسَّ الرجل بيدي فقبض عليها، فقبضتُ أنا على يد المرأة بيدي الأخرى،
فقالت له المرأة: «مالك ويدي؟!»
فظنَّ أن يده على يدها، فترك يدي، فتركتُ يدها.
ثم لم تلبث المرأة أن أحسّت بيدي، فقبضت عليّ، فقبضتُ أنا على يد الرجل،
فقال لها: «ما شأنك؟»
فخلّت يدي، فخلّيتُ يده، حتى انتهى الطعام.
ثم اضطجع الرجل ونام، وأنا أترقّب الفرصة، والفرس مقيدة في جانب البيت، وبنتها إلى جوارها غير مقيدة، ومفتاح القيد تحت رأس المرأة.
وما لبث أن وافى عبدٌ أسود لهم، فرمى بحصاة عند باب الخباء، فانتبهت المرأة، وخرجت إليه، وتركت المفتاح مكانه.
فرفعتُ رأسي فرأيتُها قد خرجت إلى ظهر البيت، فأخذها العبد وعلاها.
حينئذٍ دببتُ في الظلمة، فأخذت المفتاح، وفتحت القيد، وكان معي لجامٌ من شعر، فأدخلته في فم الفرس وركبتها، وخرجت بها من الخباء.
فلما شعرت المرأة برجوعي، قامت من تحت العبد تصيح، وذُعر الحيّ، وركبوا في أثري.
وانطلقتُ أسرّع بالفرس، والقوم من ورائي، حتى أصبحتُ لا أرى إلا فارسًا واحدًا يتبعني برمح.
كان يطعنني فلا يُصيب إلا شيئًا من ظهري — وهو ما ترى أثره اليوم —
وفرسه لا تلحق بفرسي، ولا فرسي تبعد عنه بعدًا ينجيني، حتى بلغنا نهراً عظيماً.
فصحتُ بفرسي، فوثبت النهر وثبةً عظيمة،
وصاح هو بفرسه، فلم تثب.
فنزلتُ أستريح وأريحها، فصاح بي الرجل وقال:
«يا هذا، أنا صاحب الفرس التي تحتك، وهذه بنتها التي خلفتها،
فإن كنتَ قد أخذتها، فاحفظها، فوالله ما طلبتُ عليها شيئاً إلا أدركته،
وكانت تُسمّى الشبكة لشدة تعلّقها بما تطلب».
فقلت له:
«أما وقد نصحتني، فوالله لأنصحنّك، ولستُ بكذاب.»
ثم قصصتُ عليه خبري مع المرأة والعبد، وما كان من حيلتي حتى أخذتُ الفرس.
فأطرق ساعة، ثم رفع رأسه وقال:
«لا جزاك الله من طارقٍ خيراً! لقد أخذت فرسي، وفضحتني، وأهنتني في أهلي!»
ثم مضى وقال:
«أخذت فرسي، وقتلت عبدي، وطلقت زوجتي.»
خروج أخير:
للجنرال البرهان قال أمل دنقل :
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم الآن صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ بذؤابته لحظاتِ الشرف
واستطبت الترف …

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة