يصف شباب السودان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون الذي يماثلهم في العمر بـ( الجنى أبورويس) لتصفيفة شعره المميزة أولا ومن ثم لتحديه أكبر قوة في الكرة الأرضية وهي الولايات المتحدة الأمريكية وإدخالها في حالة رعب مستمر منذ توليه دفة الحكم في بلاده ، وفي العام 2017 قال الجنرال كيم راك غيوم الذي يتولى قيادة الصواريخ في كوريا الشمالية في بيان نشرته وسائل الاعلام الرسمية ان بلاده على وشك اتخاذ عمل عسكري قرب جزيرة غوام الاميركية في المحيط الهادىء. وقال انه سيضع الصيغة النهائية لخطة لإطلاق اربعة صواريخ متوسطة المدى على بعد 30 الى 40 كيلومترا من الجزيرة.
وأضاف ان الخطة ستتوجه بعد ذلك الى القائد العام للقوة النووية في كوريا الشمالية وتنتظر الامر. ووصفها بانه (حريق تاريخى فى غوام).
فيما وصف الرئيس ترامب( ابان فترة رئاسته الأولى ) وصف التفوق الذري الأمريكي وقال انه هو الآن أقوى بكثير وأكثر قوة من أي وقت مضى ، ومن جانبه وصف الزعيم الكوري خطاب ترامب بانه (حمى هراء) ، وزاد كيم ان عمل جزيرة غوام سيكون انتصافا فعالا لتقييد التحركات المحمومة للولايات المتحدة فى الجزء الجنوبى من شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها .
إذن فقد حمي الوطيس الآن بعد فوز ترامب بفترة رئاسية جديدة بين ( الشبل والشيخ ) وكان قدر أمريكا أن يكون لها موطئ قدم بقرب كوريا الشمالية جلبته لها الأقدار بعد الحرب العالمية الثانية ، ولكن ماهي هذه الجزيرة الساحرة التي بسببها قد يتساقط آلاف الأمريكيين ،
فإن جزيرة غوام تقع على بعد حوالى 3379.62 كيلومتر من شبه الجزيرة الكورية، ويرى الخبراء أنه من غير المحتمل ان تخشى حكومة كيم الابادة بهجوم وقائى ضد المواطنين الامريكيين، كما أنه من غير الواضح كيف يمكن أن تكون صواريخ كوريا الشمالية موثوقة ضد هذا الهدف البعيد، ولكن لا أحد يشطب الخطر تماما.
وجاءت الخصوصية الجديدة من بيونغ يانغ حول خططها لهجوم محتمل بينما قدم ترامب وكبار مساعديه الامنيين الوطنيين رسائل متناقضة حول القدرات النووية الكورية الشمالية المتزايدة آنذاك.
ومع تصاعد الانذار الدولى، قام ترامب بحمل تهديداته بالقيام بعمل عسكرى ونشر شريط فيديو من انذاره الى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون.
واعرب الخبراء عن اعتراضهم على اقتراح ترامب بتعزيز قوة النيران النووية الامريكية التى لم تشهد اى تقدم فى ظل رئاسة ترامب الأولى ، فيما قال ترامب: نأمل ألا نضطر أبدا إلى استخدام هذه القوة، ولكن لن يكون هناك وقت أننا لسنا أقوى دولة في العالم .
ومعلوم أن غوام هي جزيرة تقع في غرب المحيط الهادي، وهي أرض أمريكية تقع في مجموعة جزر ماريانا، وتوجد فيها قاعدة بحرية وجوية أمريكية حيوية في المحيط الهادئ. مساحتها 549 كم2، وعدد سكانها 178,000 ألف نسمة بحسب تعداد عام 2009 ، ومدينة هاغاتنا هي عاصمة غوام وتقع في خليج أجانا على الساحل الغربي للجزيرة، تنمو نباتات استوائية كثيفة بالقرب من أجانا وتغطي معظم بقية أنحاء غوام. قاد المستكشف البرتغالي فرديناند ماجلان أول بعثة أوروبية لغوام، ووصل فريقه هناك في عام 1521م. وجعلت أسبانيا من غوام ملكية أسبانية عام 1561م، وتنازلت عنها للولايات المتحدة عقب انتهاء الحرب الأسبانية الأمريكية في عام 1898م، ومن ثم وُضِعَتْ تحت إدارة البحرية الإمريكية. وهاجمت اليابان غوام في 8 ديسمبر 1941م واحتلتها في العاشر من الشهر نفسه، ونزلت القوات الأمريكية في غوام في 21 يوليو 1944م ولكنها لم تسترجع الجزيرة تمامًا حتى العاشر من أغسطس 1944م .
وأعلنت الولايات المتحدة أن غوام جزء من أراضيها في الأول من أغسطس 1950م، ونقلت الإشراف عليها من البحرية إلى وزارة الداخلية، وأصبح سكانها مواطنين أمريكيين. وينتخب الناخبون في غوام هيئة تشريعية من مجلس واحد، وينتخبون حاكمًا ونائبًا له، مرة كل أربع سنوات، وقبل عام 1970م كان الرئيس الأمريكي هو الذي يتولى تعيين حكام غوام. ولكن منذ عام 1972م، بدأ سكان غوام في انتخاب وفد لمجلس النواب الأمريكي، ويحق للنواب التصويت في اللجان التابعة لمجلس النواب ولكن ليس في المجلس ذاته ، ويوجد فيها متنزه الحرب في الباسفيكي التاريخي الوطني – الذي أقيم تخليدًا لذكرى الجنود الأمريكيين الذين قاتلوا في المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية 1939- 1945م .
خروج أول
هل يفعلها ( الجنى أبورويس) في عمك ترامب ( العجوز ) المبتهج بنشوة الفوز على الديمقراطية هاريس بالضربة القاضية ؟
خروج أخير
حانت ساعة النصر على الجنجويد بحسب بشريات الجيش السوداني الباسل و( طبل العز ضرب يا السرة قومي خلاص ) ۔
سفر القوافي محمد عبدالله يعقوب ترامب العائد وعقدة (الجنى أبورويس)
