عزيزي القارئ اقدم لشخصكم الجميل عدد من النصائح النفسية بحكم تخصصي بدراسة النفس البشرية بعضا منها:
البقاء على تواصل مع الأشخاص المحيطين وتجنب الانعزال.
الحد من التعرض للأخبار أو مشاهدة الصور والفيديوهات المؤلمة مرارًا وتكرارًا لتجنب تفاقم الألم، والاكتفاء بمعرفة الأخبار المهمة والمصيرية من مصادر موثوقة.
الفضفضة مع الآخرين والتعبير عن المشاعر التي تسيطر على الشخص في هذه اللحظة للتخفيف من الألم النفسي، ولا بأس من طلب المساعدة من رجال الدين أو المختصين النفسيين لبث الطمأنينة والمساعدة على تمالك النفس في هذه الظروف.
قضاء الوقت مع العائلة والأحباء وعناقهم وبث الأمل والتفاؤل في نفوسهم للحفاظ على صحتهم النفسية أثناء الحرب، ولا بأس من استعادة الذكريات الجميلة معًا وتخيل الحياة بعد انتهاء الحرب، والمشاركة في جميع المهام اليومية معًا.
مؤازرة الآخرين ومواساتهم فالكل يتشارك نفس الألم.
التطوع لمساعدة الغير فالجميع يكون في أمس الحاجة إلى ذلك، كما أن مساعدة الآخرين يولِّد شعورًا بالرضا ويعزز القدرة على المقاومة.
الحرص على الحصول على فترة من الراحة كلما سنحت الفرصة، ويعد ذلك من الوسائل المهمة في الحفاظ على الصحة النفسية أثناء الحرب لإعطاء الجسم فرصة للتعافي من الضغط النفسي والبدني الهائل الذي يتعرض له الشخص.
التنفس بعمق وذلك بأخذ شهيق من الأنف والانتظار بضع ثوانٍ وإخراج الزفير من الفم، حيث تعد هذه الطريقة من الأساليب الفعالة التي تساعد على انتظام التنفس وتهدئة الجسم.
الاستلقاء على الظهر مع وضع اليدين على البطن والتنفس بعمق.
الجلوس على الأرض والتركيز على الأحاسيس البدنية في هذه اللحظة، على سبيل المثال التركيز على رائحة معينة أو الإحساس بما يمسك الشخص في يده أو طبيعة الأرض التي يجلس عليها، أو ملامسة الوجه والأنف والأذن.
غسل الوجه بماء بارد أو شم رائحة نفاذة مثل الحمضيات أو الكحول، إذ يساعد ذلك على استعادة إدراك الشخص لما يحدث حوله.
البكاء والصراخ إذا كان ذلك يخفف من الألم النفسي لدى الشخص.
طلب العون والدعم النفسي من الأهل والأصدقاء المقربين فلا حرج في ذلك، والحرص على تجنب العزلة والوحدة قدر الإمكان فذلك قد يزيد من القلق والاكتئاب لكثرة التفكير فيما حدث.
الانضمام لمجموعات الدعم النفسي والتي تضم ضحايا ومتضررين من الحروب لمشاركة تجاربهم ومؤازرة بعضهم البعض.
العودة لممارسة الحياة الطبيعية حتى لو كان ذلك صعبًا في البداية، إلا أنه قد يساعد على تشتيت الانتباه عن ما مضى والحد من التفكير في الذكريات المؤلمة.
تدوين المشاعر التي تسيطر على الشخص حيث يساعد ذلك في تفريغ الطاقة السلبية.
الانضمام إلى العمل التطوعي وتقديم المساعدة للآخرين.
ممارسة تمارين الاسترخاء، مثل اليوغا والتأمل الواعي، وكذلك الأنشطة البدنية والرياضة بانتظام إذا سنحت الفرصة.
الحرص على أخذ قسط كافٍ من النوم يوميًا لإراحة الجسم والعقل.
حفظ الله العباد والبلاد ( ظروف وبتعدي ماتهتموا بالأيام)