25.6 C
Khartoum
الأحد, ديسمبر 22, 2024

رسميا اعلان سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وهروبه بعد السيطرة على دمشق الان وتسريح الجيش

إقرأ ايضا

أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة السورية عن تحرير مدينة دمشق من قبضة بشار الأسد، مما يشير إلى تحول كبير في الصراع المستمر في البلاد. وقد جاء هذا الإعلان في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط على النظام السوري بعد سنوات من النزاع.

في سياق متصل، صرح رئيس الحكومة السورية المعينة من قبل النظام أنه سيحضر اجتماع مجلس الوزراء صباح اليوم، مؤكداً استعداده لإجراءات التسليم. هذا التصريح يعكس حالة من الارتباك داخل الحكومة، حيث يبدو أن النظام يواجه تحديات متزايدة في الحفاظ على سلطته.

من جهة أخرى، أفادت تقارير من رويترز بأن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط النظام، في حين تم رصد احتفالات حاشدة في ساحة الأمويين بدمشق تزامناً مع انسحاب القوات العسكرية. كما أكدت مصادر أن بشار الأسد غادر العاصمة إلى وجهة غير معروفة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل البلاد.

في تطور مفاجئ، أعلنت الفصائل المسلحة في سوريا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد عن دخولها العاصمة دمشق، مما يشير إلى تحول كبير في مجريات الأحداث في البلاد. وأفادت مصادر من هذه الفصائل لوكالة رويترز بأن دخولهم تم دون أي دلائل على وجود الجيش السوري في المدينة، مما يثير تساؤلات حول الوضع العسكري الحالي.

في سياق متصل، شهدت المنطقة المحيطة بسجن صيدنايا العسكري اشتباكات وحصار بين الفصائل المسلحة وقيادة السجن، مما أدى إلى تأمين خروج القيادة وانسحابهم، بالإضافة إلى الإفراج عن عدد من السجناء. هذه الأحداث تأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط على النظام السوري في ظل تدهور الأوضاع الأمنية.

من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الجيش السوري وقوات الأمن الحكومية قاموا بإخلاء مطار دمشق الدولي، حيث تم إصدار أوامر لعناصر وضباط الجيش بالانسحاب. وقد لوحظ أن العديد من الجنود في العاصمة قاموا بخلع ملابسهم العسكرية وارتداء ملابس مدنية، مع تلقيهم تعليمات تفيد بأنهم قد تم تسريحهم بعد سقوط النظام.

كان قد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الرئيس بشار الأسد غادر مطار دمشق الدولي في الساعة العاشرة من مساء أمس، وسط تقارير تشير إلى تدهور الوضع في صفوف الجيش السوري. تأتي هذه الأحداث في وقت تشهد فيه العاصمة السورية تقدمًا ملحوظًا لقوات المعارضة، مما يزيد من حالة القلق والتوتر في البلاد.

وذكرت وكالة رويترز أن مسؤولين سوريين بارزين أكدوا مغادرة بشار الأسد دمشق إلى وجهة غير معلومة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل النظام السوري. في الوقت نفسه، تتداول أنباء عن سيطرة الفصائل المسلحة على مبنى الإذاعة والتلفزيون في العاصمة، مما يعكس تدهور الوضع الأمني في المدينة.

وفقًا للمرصد السوري، قامت القوات الحكومية بإخلاء مطار دمشق الدولي، حيث أبلغ قادة الجيش الجنود بأنه تم تسريحهم. ومع غياب بشار الأسد والجيش السوري عن العاصمة، بدأت الفصائل المسلحة في تعزيز سيطرتها على دمشق، مما يفتح المجال لمزيد من التغيرات في المشهد السياسي والعسكري في البلاد.

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة