36 C
Khartoum
الإثنين, يونيو 9, 2025

جنودنا البواسل امتشقوا البنادق فأشرقت هاماتهم بطولات وامجاد بقلم : أسامة الصادق ابو مهند

إقرأ ايضا

بحجم حبنا للسودان، نعشق القوات المسلحة ونهوي، بحجم عمق الإنتماء للأرض الغالية، نقدس كثيراً هذه المؤسسة الوطنية الفتية، مصنع الرجال وعرين الأبطال وقدسية وطن وهيبة وجلال القوات المسلحة، التى كانت وما زالت مدافعاً صلداً عن اراضي وكرامة الوطن ولعل التاريخ في هذا المقام أفصح حديثاً وأصدق أخباراً عن أمجاد وبطولات القوات المسلحة فقد سطروا أروع معارك الفداء والتضحية فأشرقت هاماتهم بطولات، وكانوا الأقدس تضحيات، راهنوا هؤلاء الملاقيط على فناءكم، فجاؤوا إليكم غدراً يقتلوكم على حين غفلة، متجاهلين قوة شكيمتكم التي ما كلت منها السواعد عن امتشاق البنادق والمدافع دفاعاً عن الشرف الوطني، ولا فترت منكم عاطفة رفعتموها عشقاً سرمدياً الى وطن الكرامة والعزة والجبروت…

تمد ايدك نقول مرحب
تصر وشك نكون أكعب
ولينا كديسه يوم تركب
تخلي الناس دي تتعجب… !!
البربطنا بيهو الجيش لا منصب ولا مرتب
لامأكل ولا مشرب
عشق وطن جوانا اتركب

• وهاهم بكل بسالة وشجاعة وتكتيك يدحرون مليشيات أسرة آل دقلو الإرهابية، ليتوج هذا الجهد بإعلان ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض خالية من الجنجويد تماماً من خلال الكرامة الخالدة.
ولو لا القوات المسلحة الفتية لتلقفتنا أيادي الدول الطامعة في خيرات السودان والساعية الي تفتيت عضدد وحدته وهي مؤامرة كبري خطط لها بإتقان بواسطة الخونة والعملاء والمأجورين حيث تتعدد يوم بعد يوم أبعاد ومرامى التأمر من بعض الدول والمنظمات والأفراد والكيانات التي تدعي زوراً وبهتاناً الوطنية والوطن بريء كبراءة الذئب من دم يوسف، وهي مؤامرة شرسة ضد السودان وشعبه وأرضه، من جانب قوى الشر وتجمع ما عرف (بصمود) والمتابع لكل خيوط هذه المؤامره يدرك أن الهدف كان ولا يزال تفتيت الوطن، وزعزعت استقراره، على أمل متوهم في خيالهم المريض، يراود نفوسهم وعقولهم الخربه، إن بإمكانهم هز إستقرار الشعب السوداني الذي تعرض لبطش وإنتهاكات مليشيات آل دقلو الإرهابية، وهي الزراع العسكري لتنفيذ أجندة هذا المخطط اللعين فهو لا يعدو ان يكون بمثابة (مخلب قط) في تنفيذ أجندة خراب ودمار الوطن، حيث تعرض السودانيين إلى أصناف من الإنتهاكات والظلم قل أن تجد له نظير في التأريخ، ولا تكاد تجد سودانياً سلم من ظلمهم وشرهم فقد عاش السودانيون جميعاً صوراً وصنوفاً من الظلم وسامتهم هذه المليشيا المجرمة سوء العذاب وعاثت في أرض السودان فساداً وارتكبت في حقهم من الجرائم الإنسانية الكثير من إبادة جماعية وتطهير عرقي يرتقي الي
تصنيفهم الي مليشيات إرهابية، فعليهم من الله ما يستحقون.. فعلوا كل تلك الأفاعيل من أجل إسقاط (مشروع الدولة الوطنية السودانية) يعود ذلك من أساسه، أن قوي الشر والبغي يدركون تماماً الدولة الوطنية الصلبة والقوية هى الجدار القوى والدرع الواقي المتين والحصن المنيع، فى مواجهة محاولات السيطرة على الدول والشعوب، وهدمها وإسقاطها… ولكن بفضل القوات المسلحة القوية، هى التى تتصدى لهم الآن في كل محاور القتال المختلفة بغرض إحباط مسعاهم الهدام وعبر محاولاتهم البائسة، لتفكيك الوطن وإسقاط الدولة وتحويلها إلى كيان هش، بلا قوة ولا تأثير محلى أو إقليمى أو دولي.

•من خلال ما يجري في مسارح العمليات العسكرية نجد أن القوات المسلحة إستلمت زمام المبادرة عبر عملية الكسح والمسح وهي تفرض السيطرة الكاملة على أجزاء كبيرة من المناطق التي كانت تحت قبضة مليشيا آل دقلو الإرهابية بعد أن تم تحريرها بكل بسالة وفداء ليعود للوطن تعافيه، وقريباً بإذن الله تعالى يكون السودان خالي من دنس هؤلاء المجرمين الأوباش، ومن هنا فإن القضية التى يجب الحرص عليها وضعها على رأس أولياتنا فى هذه المواجهة، هى عدم الإلتفات لهؤلاء المجرمين الذين ازاقوا الشعب السوداني ألوان من صنوف العذاب وأن لا نسمح لهم بالعودة الي هذا الوطن، الذي باعوه بثمن بخس في سوق النخاسة بتأمرهم الواضح والمخزي ضد الشعب والوطن، ذلك علينا أن نثق بقدرتنا على تخطى كل العقبات ومواجهة كل التحديات التى نواجهها حالياً، فى ظل حرب الكرامة التي شارفت على نهايتها بإذن الله تعالى والشعب يقف صفاً واحداً متماسكاً وصلباً خلف قيادتة وقواته المسلحة، الساعية بكل جهد وإخلاص وتضحية لدحر هذه المليشيا القاتلة المتمردة من السودان ليعبر الوطن إلى بر الأمان بتحقيق آمال الشعب، وطموحاته المشروعة فى دولته الوطنية الموحدة والقوية.

مقالات تهمك أيضا

الأكثر قراءة