أظهر مقطع فيديو متداول لأحد الناشطين آثار التخريب الكبير والمنهج لمستشفى الصوفي الريفي وهو يعد من الصروح الحيوية والمهمة بالمحلية،فقد عاثت مليشيات أسرة آل دقلو الإرهابية فساداً وتدميراً وتخريباً لكل المؤسسات الحكومية والحيوية، لم يكن القطاع الصحي بمعزل عن هذا الخراب المتعمد حيث تأثرت تأثيراً كبيراً من إنتهاكات هذه المليشيا المجرمة، خصوصاً مستشفى الصوفي الريفي الذي يستوعب الآلاف من المرضى من مختلف مناطق المحلية المختلفة، ويعد هذا المرفق الصحي الهام من المستشفيات العريقة، حيث تم افتتاحها في عام ١٩٧٦م وقد ظلت طوال تلك الفترة، تقدم الخدمات والرعاية الصحية لكل فئات المجتمع بمحلية ام رمته، وعلى الرغم من حجم التخريب الذي أصاب هذا المستشفى إلا أن الجميع عازم على إعادة تأهيليه وتجهيزه ليعود أفضل مما كان، وجهة مشرقة لأبناء محلية ام رمته يجدون فيها الأمل والرعاية الصحية الكاملة، كما نناشد كل من السيد اللواء قمر الدين محمد فضل المولى والي ولاية النيل الأبيض والدكتور الزين سعد آدم وزير الصحة والتنمية الاجتماعية والدكتور أيمن احمد محمد الجزولي المدير التنفيذي للتأمين الصحي بالولاية الي ضرورة الإستجابة العاجلة والضرورية، بوضع حلول فورية وفعالة لإعادة تشغيل مستشفي الصوفي، من خلال تكملة النواقص من الأولويات العاجلة
بغرض تعزيز قدرة القطاع الصحي في مواجهة التحديات الراهنة، وضمان استمرارية الخدمات الطبية للمواطنين العائدون الي مناطقهم بعد تحرير مناطقهم من دنس الأوباش، فبات من الضرورة بمكان إيلاء هذا المرفق الحيوي الاهتمام بتحديثه وإعمار ما دمرته الحرب بدفع عجلة تقدمها وتطويرها فهو المستشفى الريفي الكبير والعريق أسوة بالمستشفيات الأخري نظير ما يقدمه من خدمات واسعة ومعتبرة.
• في ذات السياق فقد وجه السيد الوالى خلال زيارته التفقدية للإدارة التنفيذية للصندوق القومي للتأمين الصحي فرع الولاية بكوستي بضرورة الإسراع في إعادة الخدمات الصحية التأمينية في المناطق التي تم تحريرها بالولاية من قبل المليشيا المتمردة وتوسيع المظلة التأمينية لتشمل جميع شرائح الولاية مؤكدا دعمه لكافة برامج التأمين الصحي بالولاية بالتنسيق مع الأمانة العامة للصندوق بقيادة الدكتور فاروق نور الدائم المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي بالبلاد ورعاية خطة الإدارة التنفيذية لقيام المجمع التشخيصي بالولاية، من جهة أخرى نناشد بصوت الحكمة والمسئولية جميع العاملين بالمستشفى بالعودة والمشاركة الفاعلة في عملية الإعمار، بما يسهم في تسريع استعادة المستشفى لخدماته الطبية الحيوية، لابد من التنسيق مع الجهات ذات الصلة لجلب الأجهزة والمعدات التي تعرضت للنهب والتدمير من قبل المليشيا المتمردة، حالياً، تحتاج المستشفى إلى إنعاش أو إسعاف لن تقدر على الانتظار طويلاً، وتحتاج إلى التعافي المبكر.
• بالتكاتف التعاضدد جميعاً مواطنين ورسميين وتتفيذين لنعيد نبض الحياة لمستشفى الصوفي الريفي الذي يعد من اهم المرافق الصحية بالمحلية حتى تعود لها رسالتها الإنسانية السامية، وسيرتها الأولى لتعود الحياة من جديد من خلال إعادة تأهيلها وتنظيفها لتكون قادرة على أداء دورها المنوط به في توفير الرعاية الصحية اللازمة ولتكون داراً للشفاء ومصدراً للأمل.