في عهد سابق كانت جلود الأضاحي ثروة مستفاد منها في كثير المجالات كانت هنالك لجان تكون لجمع جلود الأضاحي وتوظيف عايداتها لكثير من المنافع لصيانة المساجد والمدارس والمؤسسات الخدمية
وجعلها مصدر للمال دون أي تعب يذكر لذلك كانت ثروة مستفاد منها تماما لكن الآن اصبحت جلود الأضاحي ثروة مهدرة لفقر التخطيط الاستراتجي للخطط والبرامج كان من الممكن أن تكون جلود الأضاحي ضمن برنامج التخطيط الاستراتجي للولاية مع العلم ان الولاية لا تمتلك صناعات تحويلية حتي يستفاد منها الي أقصي الحدود في الصناعات الجلدية المتعددة وهي معلومة للجميع ..
مرت عشرات الأعياد للاضحية لكن كانت جلود الأضاحي ثروة مهدرة ترمي في أقرب مكب نفايات والخيران وقد تكون سبب في تردي البيئة وجلب الأمراض التي تعمل الجهات المعنية علي مكافحتها لذلك نقول ان جلود الأضاحي سلاح ذو حدين اما جمعها والإستفادة منها ومن عايداتها أو رميها في مكب النفايات والخيران لتحدث تلوث بئي لجلب الأمراض.
لذلك رسالتنا الي السيد الوالي ووزارة الصحة ووزارة الثروة الحيوانية العمل علي تكوين لجان بالأحياء لجمع جلود الأضاحي والعمل علي عدم إهدار
هذه الثروة المجانية ونحن مقبلين علي عيد الأضحى المبارك.
يجب من الان ان نعمل علي عدم إهدار هذه الثروة.
كذلك المواطنين معنيين بهذا الأمر والاستفادة من جلود الأضاحي وجمعها في أماكن مخصصة في كل حي علي سبيل المثال الأندية والمساجد والمدارس للاستفادة منها فهي تعتبر أموال تحتاجها كثير من الأحياء وجمعها يعتبر مساهمة في الحفاظ علي اصحاح البيئة لتجنب الكثير من الأمراض التي أرهقت الخزينة العامة في العلاج
*حملت جمع جلود الأضاحي*
*جلود الأضاحي ثروة يجب أن لاتهدر* ..
*دمتم سالمين* ….