مايحدث الآن في بلادنا لايشبهنا، وليس من سلوكنا في شئ، دخيل علينا، وليس بارادتنا، اصطراع المصالح علي الموارد والهوية، اقل مايوصف به الراهن ، ومراراته وجراحاته، لم ينادي به الشعب السوداني النبيل اوانسانه الخلوق،وهو تدمير للموارد البشرية والماديه، بخلاف تبعاته المتوقعه الآن ولاحقا.أسوأ كارثه انسانيه يشهدها العالم الحديث،بشهاده الكل، وباتفاق الكل الممثله من نزوح باعداد لاعد احصاء لها،وشتات، وفقدان ممتلكات، وانفس غاليه علي الجميع لايمكن تعويضها، هي مقصوده لذاتها، واهدافها، وملامحها، واضحه المعالم، لاتحتاج لدليل او تعريف لمراميها،واهدافها واغراضها، وطمس هويتنا وجليل تجاربنا ضد الظلم ، والارتهان لاجنده دخليه علينا، الكل يدركها،الكل ينادي بايقافها، اليوم قبل الغد، ليس فيها رابح او خاسر، إذ تم حسابها بدقه، الخاسر فيها الوطن بانسانه ، ومستقبل اجياله القادمه ،وفقدان هويته وثرواته، واعزها واغلاها انسانه المميز في تعامله، و من ينادي باستمرارها، له اجنده خفيه،ولكنها معروفه للجميع، وواضحه المعالم، المنادون بايقافها، وهم الأكثرية، وهم أصحاب المصلحه الحقيقية في سودان تسود فيه حقوق الإنسان، وتنوع عاداته وتقاليده، وتعلو فيه رايات الرفعه، والسمو، كنا ، ومازلنا ،شعب متفرد،و متفرد بخصائص صارت شهاده لنا،أينما حللنا، فهي فينا،وليست غريبه علينآ، قدمنا للعالم،واهدينا لهم ،معني( السلميه)، ومعني النضال ضد الجهويه، والعنصره وخطاب الكراهيه، اهدينا للعالم قاطبه، معني التسامح ،اهدينا للعالم،ثورات شهد بها،القاصي، والداني، فصرنا نموذجا لنزع الحقوق سلميا، ولا يعني ذلك اننا نقبل بالضيم، والهوان، والازلال، سلاحنا المجرب من واقع خبراتنا ، وتجاربنا، والتي صارت عنوانا لنا، والمعروفه في شعار (السليمه). ولا نهمل، ولانمل من التنادي لينل حقوقنا، في توحدنا،واجماعنا، واسلحتنا مجربه ومعروفه في نيل الحقوق،ليس ضعفا،اوتقصيرا، بل نميل الي نبذ العنف، وتبديد الموارد، والحفاظ علي وحدتنا وتنوعنا،وليس غريبا علينا ،إذ نادينا بكل مانملك بشعار السلميه منهجا ، وعملا ، ولنزع الحقوق، وعدم تعريض الوطن، والمواطن، للدمار،والخراب،مازلنا ننادي وبصوت جهور وعالي الهتاف،بأن الراهن لايشبهنا، وليس منا ،وتاريخنا في يناير واكتوبر ، وابريل وديسمبر،وتاريخ جدودننا التليد، يشهد لنا في ذلك، السودان يتعرض الان، و من جراء الراهن،
لاكبر كارثة انسانيه يشهدها العالم، في ان يكون اولا يكون.وحدوا الصفوف لهزيمه مشاريع الخراب والدمار والاحتراب، وتفيت السودان، وزعزعه استقرار انسانه النبيل. وبتدافع ابنائه الخلص، علي بقائه، ووحدته، وسلامه انسانه وارضه هو المطلوب الان.ابقوا كتار عند التنادي.
الي ان نلتقي ….يبقي الود بيننا
وبخلاف ذلك.
#معا _لدرء آثار المخاطر والكوارث والازمات ،والأوبئه وتشوهات الراهن، وننادي في الجميع ، للحفاظ على الأرض و الوطن معافي، ننادي في الجميع لسد حاجات كتيرة، تعني بحياة الانسان النبيل، ندعم التكايا العامره بالخيرات والمشافي، والمطابخ ، وغرف الطوارئ، ونتقد الأسر المتعففه، ونساهم كلنا في دعم مشاريع الشباب التوعويه بمخاطر الازمات ، والكوارث و تعقيدات الراهن.
#غدا_تخضر_الأرض_اليباب.